من المواضيع القريبة إلى قلبي والتي تملأني بالفرح والسرور هو الحديث عن البوفيه، فهو ليس مجرد طريقة لتقديم الطعام، بل تجربة تضيف لمسة من الأناقة والراحة لضيوفك.
على عكس ما يعتقد البعض، لا توجد قاعدة ثابتة لحجم أو شكل طاولة البوفيه، إذ يمكن استخدام أي طاولة متوفرة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وهذا ما يجعل البوفيه خيارًا مرنًا ومميزًا في أي مناسبة.
أساسيات ترتيب البوفيه
الفكرة الأساسية للبوفيه هي توفير السهولة والانسيابية للضيوف، بحيث يمكنهم التحرك بسهولة بين الأطباق واختيار ما يرغبون به دون أي عوائق.
ترتيب الأدوات مهم لضمان راحة الضيوف؛ توضع الأطباق في بداية البوفيه، بينما توضع الملاعق والمناديل في نهايته، حتى يتمكن الضيف من أخذ الطعام أولًا ثم اختيار الأدوات المناسبة بعد ذلك.
ملاعق الغرف يجب أن تُستبدل بملاعق نظيفة كل عشر دقائق للحفاظ على النظافة والصحة العامة، مما يضمن تجربة طعام آمنة للجميع.
البوفيه ليس مجرد طريقة لتقديم الطعام، بل هو أسلوب يعكس الذوق والاهتمام بالتفاصيل، مما يجعل التجربة أكثر راحة ومتعة للضيوف. 😊
يُسهم فصل بوفيه الشوربة، السلطة، والحلويات في جعل تجربة الضيوف أكثر راحة، إذ يساعد في تسهيل الحركة، تقليل الازدحام، وتوفير الوقت، مما يجعل البوفيه أكثر سلاسة وانسيابية.
آداب التعامل مع البوفيه
لا بأس من العودة إلى البوفيه عدة مرات، ولكن من غير اللائق استخدام نفس الصحن في المناسبات الرسمية، إذ يُفضَّل أخذ صحن نظيف في كل مرة. أما في المناسبات الاجتماعية داخل المنزل، فلا بأس باستخدام نفس الصحن مراعاةً للمضيفة.
احترام طابور البوفيه أمر ضروري، لذا من غير اللائق الوقوف للدردشة أو تذوق الطعام أثناء الانتظار.
إذا شعرت بالحاجة إلى العطس أثناء التواجد في طابور البوفيه واستخدمت يديك، فمن الأفضل الخروج من الطابور وغسل يديك قبل المتابعة، وذلك حرصًا على نظافة ملاعق الغرف. كما أن استخدام المرفق عند العطس يُعد خيارًا أكثر لياقة.
يُفضل تقديم الملاعق والشوك بشكل منفصل، مما يتيح للضيف اختيار الأدوات التي تناسبه بسهولة.
وضع بطاقات تعريفية للأطباق على البوفيه يسهل عملية الاختيار، يقلل من الأسئلة، ويُراعي الضيوف الذين لديهم تحفظات غذائية.