النجاح والإنجاز ليس بعدد سنين العمل وإنما بالتأثير والتغير الذي حققتِ

صورة من مركز الإتيكيت

بدأت مشواري في العمل الإجتماعي والنفسي عام 2001 م بجامعة السلطان قابوس كإخصائية نفسية لطلبة الجامعة وكذلك الكثير من المهام مثل جلسات الإرشادية ودروس التوعوية  فكان له دور في تكويني المهني .

 

أدركت مع الوقت أن شغفي مع طالبات المدارس فعملت للنقل للعمل في المدارس الحكومية كإخصائية نفسية حيث عملت إثنتا عشرة سنة وقدُمت للطالبات كُل ما أملُك من حب وفهم وحل لمشاكلهم .

 

العمل مع طالبات المدارس كلعمل بتربة خصبة فمن السهل تشكيل القيم والمبادئ التي تساعدهم على مواجة الصعوبات وحل مشاكلهم الخاصة  ، فكنت لهم الأم والأخت الكبرى مما ساعدني على الحصول لقب ( حلالة المشاكل ) والحمد الله .

بعدها عملت في إدارة المدارس الخاصة ، يا له من عالم يختلف كل الإختلاف . إكتسبتُ خبرات لا يمكن ان تكُتسب من الكُتب ، صنعت مني شخصية يعتمد عليها بإتخاذ القرارات الصحيحة في أصعب المواقف .

 

في هذة الفترة لاحظت أن سلوكيات بعض الطالبات تختلف من سنة إلى إخرى للأسف إلى الأسوأ ، وهي بسبب عدم الوعي وقلة المعرفة في التصرف لكثير من المواقف  .

 

فقررت أن أصمم برنامج تدريبي للطالبات المدارس يساعدهم على رفع المعرفة الإجتماعية لجعلهم أكثر وعي ورقي .

 

بدايتي في البرنامج ( كوني مميزة ) والذي صممته للفتيات ويشمل كل تفاصيل التعامل في الحياة الإجتماعية وهذا لجعل الفتيات أكثر وعي وفهما وأيضا رقياً .

 

حصلت على ترقيه لمنصب مدير عام فأصبح العمل مختلفاً ،  في هذة الفترة لم يكون هناك الكثير من الوقت للطالبات فقررت ترك العمل والتفرغ لرسالتي التي أحملها للطالبات اليافعات وكل إمرأة عربية .

 

توجههت للدراسة في المملكة المتحدة لدراسة الإتيكيت في أكاديمية لندن للإتيكيت والبروتوكول الدولي ليكون لدي الإعتماد الدولي لتدريب الإتيكيت للنساء و الأطفال وكذلك الشركات .

 

بفضل من الله وكرمة علينا إفتتحت مركز الإتيكيت لتدريب النساء والأطفال وهو الأول في سلطنة عُمان لنقل المعرفة التي أحملها للنساء العربيات ، كذلك تركيزي الأن لكتابة منهج خاص لنساء العرب تحت مسمى ( إتيكيت المرأة العربية )

 

في هذا الموقع أشارككم بتفاصيل دقيقة ومهمة لكل إمرأة عربية لجعلها أرقى النساء .