إتيكيت التعامل مع الجار – فن العيش بجوار راقٍ
اختيار الجار لا يقل أهمية عن اختيار المنزل، فبيئة الجوار تؤثر على سلوك أبنائكِ وعلاقاتكِ الاجتماعية، إذ أن الصاحب ساحب. ومن هنا تأتي أهمية الإتيكيت في التعامل مع الجيران، الذي يقوم على مبادئ الاحترام، الستر، وعدم التدخل في الخصوصيات.
🤝 إتيكيت الترحيب بالجيران الجدد
من الطبيعي أن يشعر الجار الجديد بالفضول تجاه محيطه، لذا يمكن الترحيب به عبر إرسال باقة ورد أو سلة فواكه مرفقة ببطاقة تعريفية ورقم الهاتف. لكن ليس من اللائق زيارته قبل أن يدعوك بنفسه، احترامًا لخصوصيته واستقرار
حدود الإحترام والخصوصية
ما يحدث داخل منزل الجار أثناء زيارتكِ يبقى داخل منزله، فالستر وحفظ الأسرار من أساسيات الإتيكيت.
عند تركيب كاميرات المراقبة، من الضروري احترام حدود بيت الجيران وعدم تصوير مساحتهم.
القمامة يجب وضعها في مكان لا يكون مقابل منزل الجيران، احترامًا لراحتهم وبيئتهم.
🍽 إتيكيت تبادل الطعام والمناسبات
إذا دعتكِ جارتكِ إلى العشاء، يمكنكِ إحضار طبق من الطعام، لكن يفضل إبلاغها بنوعه لتجنب التكرار والإحراج.
أطفال الجيران مسؤوليتكِ عند استقبالهم في منزلكِ، لذا من الأفضل إبلاغ أولياء أمورهم أولًا حفاظًا على سلامة الجميع.
مناسبات الجيران لحظات فرح وسرور، والمشاركة فيها تعكس رُقي النفس، حتى وإن لم تكوني مدعوة بشكل رسمي.
🛑 كيف تتعاملين مع الجارة الفضولية؟
اختصري إجاباتكِ واجعليها محددة دون تفاصيل لتقليل تغذية فضولها.
قللي من الحضور في المناسبات المشتركة إذا شعرتِ بتجاوزات في الخصوصية.
وجّهي أطفالكِ والخدم بعدم إفشاء تفاصيل حياتكم الخاصة.
بقلم مدربة الاتيكيت علياء بنت برغش آل سعيد
