أهمية توعية الأبناء حول أمان الإنترنت
من الضروري تعليم الأطفال كيفية حماية أنفسهم من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قد يتعرض البعض منهم للإساءة من أشخاص مجهولين، ما يجعل من الصعب عليهم التعبير عمّا يواجهونه.
📌 الإساءة الإلكترونية أصبحت واقعًا مؤلمًا، لذا يجب على الأهل متابعة ما يتصفحه أطفالهم عبر الإنترنت لضمان سلامتهم.
لماذا تأثير الإساءة الإلكترونية أعمق من الإساءة المباشرة؟
💻 الشخص الذي يختبئ خلف الشاشات يشعر بحرية في قول ما يريد دون رقابة، مما يجعله أكثر جرأة في الإساءة.
🎭 سهولة انتحال الشخصيات عبر الإنترنت تجعل الأطفال أكثر عرضة للخداع والتنمر دون أن يدركوا هوية الفاعل.
🔴 هذا النوع من الإساءة قد يسبب ضررًا نفسيًا أعمق، لأن الكلمات الجارحة تُكتب وتبقى، فيمكن أن يعيد الطفل قراءتها مرارًا، مما يزيد من الأثر السلبي عليه.
كيف تحمين طفلكِ من الإساءة الإلكترونية؟
1️⃣ فتح قنوات الحوار مع الطفل حول أنواع الإساءة التي قد يتعرض لها عبر الإنترنت، وتعليمه أهمية إبلاغ والديه فورًا عند حدوث أي مشكلة.
2️⃣ طمأنة الطفل بأنكِ دائمًا بجانبه للمساعدة، والتأكيد على أن الإساءة ليست خطأه، حتى لا يشعر بالخجل أو الخوف من ردّة فعلكِ.
3️⃣ المشاركة في اهتماماته، مثل الألعاب أو مواقع التواصل، حتى يشعر أنَّكِ جزء من عالمه، مما يسهل عليكِ متابعة نشاطاته الرقمية.
4️⃣ التحقق من وجود أي محتوى غير لائق، عن طريق البحث في جوجل باسم الطفل، وذلك لأن بعض برامج التواصل الاجتماعي مرتبطة ببعضها، مما قد يعرض خصوصيته للخطر.
5️⃣ تعليم الطفل عدم الرد على الإساءات أو محاولات الابتزاز، بل يجب عليه توثيقها وحفظ الأدلة وإبلاغ والديه على الفور.
6️⃣ عدم التفاعل مع المبتز، فالمبتز يسعى للحصول على رد فعل من الضحية، لذا فإن أفضل طريقة لمواجهته هي التجاهل والإبلاغ عنه.
برامج تدريبية لحماية الأطفال
نقدم برامج تدريبية متخصصة لمساعدة الأطفال على:
✅ فهم مختلف المواقف التي قد يتعرضون لها عبر الإنترنت.
✅ تعلم كيفية التصرف بحكمة لحماية أنفسهم من المخاطر الرقمية.
الوعي هو الخطوة الأولى لحماية أطفالنا، لذا علينا أن نكون قريبين منهم، لا نرهبهم، بل نمنحهم الأمان ليشاركوا مخاوفهم بثقة.
