Social Etiquette

إتيكيت إختيار المواضيع والحديث بأسلوب راقٍ

اختيار المواضيع والحديث بأسلوب راقٍ

بداية الحديث تحدد الانطباع الأول

لكل حديث بداية، واختياركِ للموضوع المناسب هو نقطة الانطلاق الأساسية. سواء كنتِ في تجمع نسائي، بيئة عمل، أو حتى خلف الشاشات، من المهم أن يكون لديكِ وعي بنوع الموضوع الذي يتناسب مع المكان، الوقت، والحضور. وهذا يتطلب حضورًا ذهنيًا أثناء الحديث.

اختيار المواضيع يعكس صورتكِ أمام الآخرين

المواضيع التي تطرحينها تعكس شخصيتكِ، عمق تفكيركِ، ومستوى ثقافتكِ. فهي ليست مجرد كلمات، بل أداة تعبر عن وعيكِ الاجتماعي وقدرتكِ على إدارة الحوارات بأسلوب أنيق.

مواضيع يجب تجنبها وفقًا للإتيكيت الدولي

هناك بعض المواضيع التي يُفضَّل عدم طرحها أو مناقشتها في اللقاء الأول، وذلك من رقي الحديث واحترام النقاش، وتشمل:
السياسة
المذاهب الدينية
المسائل المالية
الأمراض والمشاكل الصحية
الغيبة والنميمة

فن الصمت والاستماع: أناقة الحوار

في بعض الأحيان، يكون السكوت وإبداء الرأي فقط عند الحاجة هو الخيار الأكثر رُقيًا، فهو يمنحكِ مظهرًا أنيقًا وروحًا راقية. كما أن الاستماع الجيد من الصفات التي يفتقدها الكثيرون، ولكنها تضيف لكِ قيمة عالية في أي حوار.

اختيار الموضوع بناءً على الحضور

عند اختيار موضوع الحديث، يجب مراعاة:
شخصيات الحضور ومدى تأثير الموضوع عليهم.
مستوى الحضور الفكري والثقافي، بحيث يكون الجميع قادرًا على التفاعل والمشاركة.

مواضيع مناسبة وفقًا للإتيكيت الدولي

هناك العديد من المواضيع العامة التي يمكن التحدث عنها بحرية، مثل:
🌿 الطقس
🎭 الفن
🍳 الطبخ
🏡 الديكور
وغيرها من المواضيع التي تكون خفيفة ومحببة للجميع.

فن كسب الآخرين من خلال الحديث

نحن، كنساء، نحب أن نسمع ما يسعدنا، وهذه نقطة مهمة يمكن استغلالها في:
كسب ود الآخرين من خلال الحديث بأسلوب لبق.
إطفاء غضب الأشخاص الغاضبين عبر التفاعل بحكمة وهدوء.

الصمت يمنحك القوة في التجمعات

عندما تلتزمين بالصمت المدروس أثناء التجمعات النسائية، فإنكِ:
🔹 تصبحين أكثر وعيًا بطبيعة الحضور، مما يساعدكِ في التحكم بكلماتكِ بدقة.
🔹 تحصلين على فرصة لتحليل المواضيع المطروحة، وتمييز المناسب منها وغير المناسب.
🔹 تكتسبين قدرة على التفاعل بحكمة، دون التورط في أحاديث قد تكون غير لائقة أو غير ضرورية.

اختيار الحديث المناسب، فنٌ يعكس الذكاء والوعي الاجتماعي، ويجعل حضوركِ أكثر تأثيرًا ورُقيًا.

علياء بنت برغش آل سعيد
مدربة إتيكيت المرأة العربية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *